هذه قصة فتاة اقتلعت ..............

هذه حكاية عن فتاة فلسطينية عانت من إكتآب شديد ادخلها المشفى وبعد ان شفيت




قرروا إخراجها من المشفى في اليوم التالي . ولكن حدث ما ليس في الحسبان ............





أقتلعت عينا الفتاة وقد إتهموها هي بإقتلاعهما....هل فهمتم،اصبحت الجاني والمجني عليه






هذه هي القصة التي تداولها الإعلام.



ولكن هذه هي القصة من رواية تلك الفتاة المسكينة ..............................................





هي مجرد فتاة من عائلة شديدة الفقر وأغلب اعضاء العائلة مصابين إما بالتخلف ....او





العمى او الخرف او الكبر . وهي وأخوها الكبير من يعيلان العائلة اخوها يأتي بالمال





وهي تعتني بأفراد العائلة ......وقبل فترة من الزمن أصيبت الفتاة بإكتآب شديد فأخذها




اخوها لمستشفى بعيد للعلاج . وكان يزورها من مدة لأخرى حتى تحسن حالها ............




فطلب اخوها ان تخرج لتحتفل بعيد الأضحى (الماضي) فقرر الأطباء ذلك وحضروها






للخروج بعد يوم . وفي مساء ذلك اليوم جاءها طبيب وأخذها لغرفة غريبة وخدرها ثم





عندما إستيقظت وجدت أن العالم كله ظلام ووجدت دمعة على خدها ودم فسألت





الطبيب ولكنه لم يجب وهم بالخروج . وعندما جاء اخوها وجدها على هذه الحال فخاف




وسأل الطبيب الذي يعالجها فأجابه انها قد فقأت عينيها . شك اخوها في الأمرلأنها حتى





عندما كانت حالتها شديدة السوء لم تؤذ نفسها أبداً فسأل أخته .





التي روت له القصة .فأخبر اهله ووصل الخبر لمحامي قرر أن يتبنى قضيتها لأن حكاية





المشفى غريبة لأن الإنسان يتوقف عن إيذاء نفسه بعد أن يشعر بالألم وقد كان الفقؤ




عين بعد عين ولابد من أن من قام بالأمر خبيرفبالتأكيد العينين قد بيعا لغني .





وسيطالب المشفى بالحكاية الحقيقية وعدم مراقبة المريضة إن كانت قصتهم حقيقية .




والفتاة المسكينة لا تزال في ذلك المستشفى .












منقول